فكره مميزه وجميله والجميل في قصتك يـا jax
ظرافتها وأحتوائها على الجنس الناعم هههههه
أمـا أنتي يـا أشواق فموقف لا تحسدين عليه أتمنى أن لا أقع فيه هههههههههههه
سأشارك معكم بقصتي التي يختلف محتواها عن قصصكم بدأت قصتي..
في هذا اليوم والتاريخ الذي لن أنساه أبدا" ما حييت يوم الاثنين 7/11/1414هـ
كعادتي بهذا اليوم ذهبت للمدرسه وحينها كنت بالصف الخامس الإبتدائي نهاية السنه
كل مره أذهب للمدرسه بوجه يملؤه الحزن والآسى وأعود للبيت كلي شوق وأمل
لزيارتي أبي الذي كان يرقد على الفراش الأبيض ما يقارب الشهر حيث مرض
فجأه دون إنذار سابق.. لا أيد أن أدخل في تفاصيل مرضه.. المهم أنه بذلك
اليوم أستغربت عندما منعت من زيارته لم يخطر ببالي أن أمرا" قد حصل له والذي
زاد غرابتي هو قدوم أعمامي وخوالي.. طبعا" لابد من إتمام الواجب لهم
وقد كان حينها بمنزل أشواق التي كانت تسكن فوقنا..
وإذا بصوت أخي الاصغر مني
أتى وقد تغيرت ملامحه وأستغرب أن فلان أبن فلان وهو والدي قد توفي
هو لم يفهم ما دار وحدث بمجلس الرجال وهنا وقعت الكارثه بي حين نزلت مسرعه
من بيت أختي لبيتنا و إذا أرى الكل منهار أمي تبكي على فراق أبي.. واخواتي وإخوتي من جهة أخرى
وأناس لم أكن أعرفهم..
مرت تلك اللحظات ككابوس مزعج تمنيت لو أحدا" يؤقضني منه
لكني أؤقضت على واقع وهو فراق ذلك الرجل العظيم الذي لطالما تمنيت أن يكون بجانبي..
ذلك الأب الذي غمرنا بحنانه وعطفه وكرمه وصبره وكفاحه وحبه للخير وعطائه..
نعم هــا هـو يــرحل .. وهــا أنـا أنتــظر لقــائــه