فضفض و لكن لاتنثر الغبار

من طبيعة الحياة أنها مليئة بالمواقف الصعبة والقرارات الصائبة او الخاطئة احيانا
وفيها الكثير الكثير من الانعطافات
ضمن هذا السياق نواجه بعض الأزمات ونتعرض لضغوط كثيرة
لأسباب متعددة منها الصدمة لعدم سير الأمور كما خططنا لها او ان تكون النتائج دون المستوى المرجو منها الى أخر ذلك
مما سبق نشعر أحيانا كثيرة بالهم والاحباط
فيكون بتقديرنا أن جزء من الحل السريع للخروج من هذه الأزمة مشاركة الأخرين بشعورنا لطلب النصيحة او المساعدة او في اسوء الأحوال
لمجرد الفضفضة اليهم
ولكن برأيي هذا خاطئ ولا يجدي نفعا
فأنت أدرى الناس بهمومك ومشاكلك لأنك تعرف كل تفاصيلها ولن يستطيع الأخرين مهما بلغوا من الحنكة والشغافية من مساعدتك على النحو
الذي يرضيك ... فنجد أنفسنا بأننا عدنا الى نقطة البداية
فعدم حصولنا على ما نتوقع ونرجو من الأخرين في حل مشاكلنا يصيبنا بخيبة الأمل والامتعاض مرة اخرى فنجد أنفسنا نغقد المشكلة لا نحلها
لذلك احنفظ بما يهمك في صدرك ولا تلتجأ للناس ابدا .. بل إلتجأ الى الله فهو حسبك وهو القادر على كل شي

تحياتي لكم