كيف تغير شخصيتك الضعيفه امام نفسك والناس

الشخصيّة للشخصية الإنسانية العديد من التعريفات في علم النفس، أشملها هو القول بأن الشخصية هي مجموع الصفات الداخلية والخارجية للإنسان من حيث التفكير والإسلوب والسلوك والناتج النهائيّ للعادات التي يمارسها، وتميز الشخصيّة القويّة من الشخصية الضعيفة من خلال التعاملات الخارجية وطبيعة العلاقات الاجتماعية التي يمارسها الإنسان ومدى تأثيرها على الفرد وعلى الآخرين. سمات الشخصية الضعيفة تظهر علامات ضعف الشخصية من خلال الإحتكاك بالآخرين كما أوضحنا، حيث يظهر ضعيف الشخصية في هيئة المتردد وغيرالقادر على اتخاذ القرارات حتى البسيطة منها التي قد تكون متعلقة بإختيار نوع الطعام. ضعيف الشخصية يكون غير قادر على إبداء الرأي ولا يمتلك شجاعة الاختلاف مع ما لايوافق معتقداته وأفكاره خوفاً من التعرض للنقد أو التهكم والسخرية. لذا يتجه دائماً إلى التوافق مع من هو أقوى منه شخصية وقد يلازمه معظم الوقت طمعاً في الحماية والأمان. يتّجه ضعيف الشخصية إلى الكذب بكثرة كنوع من الحماية والتهرّب من العقاب أو الحصول على المكاسب الشخصية. التخلّص من ضعف الشخصية ضعف الشخصية يحدث نتيجة تراكمات من مرحلة الطفولة كنتيجة للبيئة وطبيعة التربيّة التي حصل عليها الفرد، لذا من الهامّ معرفة أنّ تقوية الشخصية تتطلّب وقتاً ومجهوداً، حيث إنّ العديد من الأشحاص يصابون بالإحباط عند عدم رؤية نتائج واضحة في وقت قصير. تنمو الشخصية القوية من خلال الثقة بالنفس، ومعرفة القدرات الشخصية الإيجابيّة والعمل الدؤوب على التخلّص من الصفات السلبيّة ومحاولة إخفاء تأثيراتها على الذات أمام الآخرين، ويمكن تحقيق ذلك بشكل عملي من خلال الإقدام على ممارسة الرياضة، حيث إن الشخص صاحب الجسم القوي يميل إلى الثقة بالذات والهدوء في المواقف المختلفة. الإكثار من القراءة يمنح الإنسان السلام الداخليّ الذي يحتاجه للتخلص من الأفكار المختلفة السلبيّة، بالإضافة إلى منح القدرة على المناقشة والتعبير عن الرأي عن معرفة واضحة. الابتعاد عن الأصدقاء والدوائر الإجتماعية التي تؤثر على الإنسان بالسلب من أهمّ الوسائل للتخلّص من ضعف الشخصية، حيث إنّ التعرّف على أشخاص جدد والتعامل معهم بشكل مختلف يكون أسهل بكثير من تغيير نمط التعامل مع من حولك بما لم يعتادوا. يجب الإنتباه إلى أنّ الثقة بالنفس لا تعني الغرور وأنّ التمسك بالرأي الصحيح لا يعني الجمود، بل يجب تعلم الهدوء وتقبّل الآخرين ومناقشة الأفكار بصبر للوصول إلى نهايات سلمية. التزام التقرّب من الله عز وجل يمنح الشخص الهدوء اللازم وقوّة الشخصية للتعامل مع الموقف الصعبة، حيث إنّ الثقة بالله تطغى على أي شعور سلبي في تلك المواقف.