يا مُنَيُهُ الرَّوْحِ
غَرَّبْتِي زَادَتْ بِحَنِينِهَا
وَزَادَتْ بِالْمَهَا عَلَى عَدَدِ سُنِينَهَا
بغربتي
بَنْدُهُ باعلا الصَّوْتَ
مَتَى القاك
وَنُجَدِّدُ الاشواق
ونعيد مَاضِيَنَا
مَتَى تُفْرَحُ قَلُوبَ
ذَابَ فِيهَا التَّعِبَ
وَالْحُزْنُ كَانَ مَالِيُّهَا
مَتَى اُنْظُرْ لِعُيُونِكَ وَنَاظِرِ فِيهَا
وَالْمَسُّ اِيدِيكَ
وَحِسُّ بِحَنِينِهَا
وَتُسَكَّنُ التَّنْهِيدَاتِ
عَلَى صَدْرِ مِلِّيَّانِ جروح
يا غَرْبُهُ لَا تَزِيدِي حُزْنَ بِالرَّوْحِ
بِغِيَابِ عَنِْي سَاكِنِيهَا