قلوب صافية ما أحوجنا لمثلها عبادة غالية عند الله, قليلة الوجود بين الناس
( هي صفاء القلب ) قال بعضهم : كلما مرر على بيت مسلم مشيد دعوت له بالبركة وقال بعضهم : كلما رأيت نعمة على مسلم ( سيارة , مشروعاً , مصنعاً, زوجة صالحة , ذرية طيبة .. ) قلت اللهم اجعله معيناً له على طاعتك وبارك له فيها ! وقال آخر : كلما رأيت مسلماً يمشي مع زوجته دعوت الله أن يؤلف بين قلبيهما على طاعته. وقال بعضهما : كلما مررت على عاصي دعوت له بالهداية. وآخر يقول : أنا ادعو الله أن يهدي قلوب الناس أجمعين فتعتق رقابهم وتحرم وجوههم على النار. وقال آخر : عند نومي أقول يارب من ظلمني من المسلمين فقد عفوت عنه فاعفو عنه فأنا أقل من أن يُعذب مسلماً بسببي في النار.
قلوب صافية ما أحوجنا إلى مثلها اللهم لاتحرمنا منها فأن القلوب الصافية سبب في دخولنا الجنة ولا يحرمنا من دعوات أصحاب القلوب الصافية كان الحسن البصري يدعو ذات ليلة : اللهم أعف عن من ظلمني .. فأكثر في ذلك فقال له رجل : يا أبا سعيد .. لقد سمعتك الليلة تدعوا لمن ظلمك, حتى تمنيت أن أكون فيمن ظلمك فما دعاك إلى ذلك ..؟! قال : قوله تعالى : { فمن عفا وأصلح فأجرهُ على الله } أنها قلوب أصلحها ورباها القرآن اللهم أصلح حال قلوبنا اللهم آمين ..