بساحات الملاعب والدِمان
يهزّون الشِباكَ بغيرخوفٍ
ولو كانت شِباك " الأمركان "
فيعلوا صوتُنا إماانتصرنا
على صـوتِ البواخر في المواني
ونسخوا بالرصاص كأنْ رَجَعنا
إلى الأقصى ...على قُضبان بان
إذا برزوا بصاروخٍ برزنا
نسبُّهُمُ على لحن الكَمان
شبابهُمُ لإعمار وحربٍ
ونحن لنا التنافُسُ بالأغاني
***
فيا نيسانُ عفوكَ قد كواني
لظى ، فالنارُ تَسري في كَياني
كعُرْبِ اليوم لم تبصرْعيوني
ولا حفِلت بمثلهُم " الأغاني"
ولا ذكرٌ لذي سمعٍ تناهى
كمُنتنِ ذكرهم في كلّ آن
جنون العشق في الدنيافنون
وليس لمسهم في العشق ثان
بأحذية الجُناة لهم غرام
غرامَ ذوي الفحولة بالغوني
نُحاصر من أرادوا منبَنينا
ونمنع عنهمُ حتى الأماني
ونأسر ، بل ونذبحُ منيلينا
إذا رغبوا ونخلص بالتفاني
فقاتل أهلنا خِلٌّ وفيٌّ
وطالبُ ثأرهم بالحقّ جان
فأيُّ العُرْبِ عُرْبَالخِزي أنتم ؟
ألا يا نسل َزانية وزان
بأيِّ الدين ـ عُربَ الخزيِ ـ دِنتم؟
وأيّكمُ الأمينُ علىالقُران؟
وأيَّ دمٍ ـ سوى دمنا ـ حملتم؟
دمَ الخِنزير ؟ بلهُ دمُ الأتان
تُسمّون الهوانالصِــرفَ سلماً!
فأيُّ السِلمِ سَلْمُالأفعُوان؟!
إذا لم تملُكوا في الحرب طَوْلاً
وصار سلاحُكم موسى الخِتان
فمنّوا النفسَ يوماً أنتَذودوا
ولو بالرمــحِ والسيف اليماني
ولا تُلقوا السلامَ إلى عدوٍّ
يروغ عليكمُكالثُعلُبان
إذا لم تُغضبوه فلا تَباروا
لِطاعته كأفراس الرهان
***
أنا يا شام مفتون معنى
ومجدُك سرُّ حبّي وافتتاني
إليك الدينُ يأرِزُ إنتَداعى
عليه الكفرُ آخرةَ الزمان
سلامُك مثلُ حربك مجدُحُرٍّ
وأنـت وسرُّ مجدك خالدان
*****
و أسئلتي هي